حسنا، أنا لست هنا لأعطيك مميزات جوجل+ أو أتكلم حتى عن هذه الشبكة بشكل عام، وحسبك أن تقرأ ما كتبه خالد المغاوري في بوابي عن هذه المميزات. ولكن أنا هنا لأتكلم عن بعض القصور الذي وجدته في جوجل+ (هذا من وجهة نظري بالطبع). عندما نسمع أن شركة جوجل بحجمها الهائل تطلق شبكة اجتماعية تريد بها منافسة الشبكات الموجودة حاليا وبذلت فيها أقصى الجهد لا نتوقع أبدا أو لا ننتظر أن يكون هناك قصور أو مشاكل ونحوها.
وما يزعجني -حاليا- من جوجل+ ثلاثة أشياء:
الأولى وهي عدم الترتيب المنطقي للتحديثات. كما نرى في الصورة التالية فهناك تحديث في الرابعة صباحا يأتي قبل آخر في الثامنة مساءا، كيف حدث هذا؟ الفكرة هي أن جوجل+ يقوم بترتيب التحديثات ليس حسب إرسالها ولكن حسب تاريخ آخر تعليق عليها، فبالتالي نجد أن التحديثات غير مرتبة بالمرة. وهذا طبعا يسبب مشكلة، فباشتراكك مع Mashable مثلا ذات العديد والعديد من المعجبين تجد –كما يحدث معي الآن- أن هناك تحديثات لا ترحل عن أول القائمة، لأن هناك العديد والعديد من المتابعين والعديد والعديد من التعليقات وبالتالي فهي دائما في المقدمة، وهذا مزعج للغاية. لا أدري هل لجوجل+ سياسة في علاج هذه المشكلة أم لا، ولكنني أجد الآن تحديثات منذ ليلة أمس في أول القائمة!!!
النقطة الثانية التي أريد أن أتكلم عنها وهي أن خدمة +1 من جوجل، توقعت ولأول وهلة أنها تقوم بإرسال الروابط إلى جوجل+ لتظهر في صفحتي لمتابعيها (مثلما يحدث في أزرار المشاركة لفيسبوك وتويتر)، ولكن ما حدث كان غاية في الغرابة وهو أن هذه الروابط تظهر في جزء خاص بها داخل بروفايل المستخدم!!! وبالتالي لتشاهد أي من الروابط التي أعجب بها شخص ما تحتاج إلى الدخول إلى صفحته ومن ثم إلى هذا الجزء، وهذا بالطبع -أعتبره- مزحة سخيفة من جوجل! أضيف إلى ذلك أنه حتى الآن ليس هناك طريقة مباشرة لعمل مشاركة لأي رابط بدون الدخول على الموقع، فتحتاج لأي مشاركة أن تدخل إلى جوجل+ ثم تقوم بإرسالها يدويا!
ثم أقول أن جوجل+ تنقصه العديد من المميزات مثل التقاط الصور والفيديو من كاميرا الحاسب مباشرة، واستخدام عناوين قصيرة (مثلا http://plus.google.com/elsheimy) وعدم قصر استخدام هذه الخدمة على مستخدمي جيميل (شيئ مخزي للغاية)، وغيرها. ولا أنسى طبعا أن أذكر استيائي الشديد من غلق التسجيل وكذلك الدعوات على جوجل+، وأشكر صديقي لإرساله لي الدعوة لدخول هذا الموقع.
وأيضا من المشاكل التي وجدتها تأخر وصول رسائل الإشعارات على البريد الإلكتروني، فعندما يتبع شخص بتعليق على أحد تحديثاتك مثلا تتأخر رسالة البريد الإلكتروني التي تخبرك بهذا التعليق، هذا فضلا عن عدم توافر نظام يسمح لك بتغيير إعدادات البريد الإلكتروني (مثلا متى تتلقى بريد لحدث معين ومتى لا تتلقاه.)
أخيرا أقول أن جوجل+ جمع مميزات فيسبوك من ناحية طريقة عرض التحديثات وإمكانية حفظ الصور ونحوها، وأيضا جمع مميزات تويتر من ناحية البساطة وأيضا طريقة إضافة الأصدقاء. أظن أنها تركيبة جيدة للغاية، ولكن هل يكون هناك مكان لجوجل+ إذا أطلقت تويتر التحديثات المرجوة القادمة من ناحية طريقة عرض التحديثات وإرسال الفيديو والصور ونحوها؟! هذا ما سنعرفه في الأيام القادمة.
وأختم بدعوتكم للتواصل معي أكثر على جوجل+ على: https://plus.google.com/115074963777685697603. ونقطة أخيرة، من يريد دعوات لجوجل+ فليرسل لي بريده الإلكتروني في تعليق على هذا الموضوع (أعده بأن لا يظهر بريده) وسوف أقوم بإذن الله تعالى بإرسال دعوة إليه متى يتم السماح بذلك، ولا تنسوا يمكنكم أيضا متابعتنا والتواصل معنا على فيسبوك وتويتر.
تحديث:
خذ جولة في جوجل+ مع صلاح الإمام في تدوينته الرائعة.
أعجبتنى حقاً تدوينتك.
وشكراً للتنويه على مقالى.
إعجابإعجاب
شكرا أنت على التدوينة الرائعة 🙂
إعجابإعجاب
على الرغم من كلامك هذا 🙂 الا اننى متشوق جدًا لتجربة منتج جوجل الجديد
ali—@gmail.com
إعجابإعجاب
تم الإرسال، تفحص بريدك 🙂
إعجابإعجاب
شكرا اخي على هدا المقال
اريد تجربة هده الشبكة و اعرف مميزاتها من سلبياتها
ارجوا ارسل لي دعوة
omar—@gmail.com
إعجابإعجاب
تحقق من بريدك 🙂
إعجابإعجاب
اوافقك فى أغلب هذه النقاط
ولكن مازال الوقت مبكرا فالخدمة مازالت فى طور التجربة
شكرا على المبادرة واتمنى ان ترسل لى دعوه
abdu—@gmail.com
إعجابإعجاب
فعلا، أظن أنه يجب أن ننتظر قليلا.
تحقق من بريدك 🙂
إعجابإعجاب
أظن انه من المبكر الحكم ع الخدمة فهى ما زالت تحت التجربة..
اتمنى ارسال دعوة..
eng—@gmail.com
إعجابإعجاب
تحقق من بريدك 🙂
إعجابإعجاب
moh—@gmail.com
دمت بحفظ الله
إعجابإعجاب
تحقق من بريدك 🙂
إعجابإعجاب
تحقق من بريدك 🙂
إعجابإعجاب
تحقق من بريدك 🙂
إعجابإعجاب
amar—@yahoo.com
إعجابإعجاب
يجب عليك استخدام بريد Gmail، لا تحتاج إلى دعوة تم فتح التسجيل
إعجابإعجاب
majed—@gmail.com
إعجابإعجاب
تحقق من بريدك.
إعجابإعجاب